العنف ضد المرأة ناتج عن المجتمع الذكورى الذى لم يربى على كيفية احترام المرأة واعتبارها كاجارية. ففقد كانت المرأه فى العصور الجاهلية تورث كمتاع. فعندما يموت رجل ويقوموا بحصر ثروتة يقولون هنا ضيعه هنا منزل هنا مرأة كانت تعد كمتاع وكورث. فعندما جاء الاسلام كرمها وجعل
فانها زوجة تجاهد فى بيت زوجها من اجل اسعاده واسعاد اسرتها وهى العاملة التي تجاهد فى عملها من اجل ان ترفع مستوى اسرتها وهى الام التى تحمل وتلد وترضع وتربى الاطفال وهى سند للاسرة وعون لزوجها واولادها. ورغم ذلك فى مجتمعنا العربى لم تاخد المراة حظا وافر من الاحترام او من الاهتمام او من التقدير ولكن الله عز وجل عظمها وكرمها وجعل الجنة تحت اقدام الامهات وقال الرسول صلى الله علية وسلم : اوصيكم بالنساء خيرا.
ولكن المجتمع العربى يحد من حرية المرأة فمثلا الرجل يخرج من المنزل كيفما يشاء واينما يشاء . اما المرأة فهى لا تخرج الا فى اوقات معينة ومناسبات معينة وفى ظروف معينة فالرجل لديه حرية الزواج بأخرى اما المرأة فالله اكرمها بان تكون زوجة لراجل واحد فقط ففى المجتمع العربى تضرب المرأة وتهان ويروا ان افضل وسيلة للتعامل مع السيدات هو قهرها و الاعتداء اللفظى او الجسدى عليها.