يظن البعض ان تلك المقولة قادره علي اعطاء المرأه حقها ولكن هذا ليس عدلا, فما تضفيه المرﺁه علي مجتمعها جدير أن يجعلها القوة العظمي التي تسيطر علي كيانه فمن ظن أن المرأه هي نصف المجتمع فهو
ظالم لها فالمرأه تمثل المجتمع بأسره فهي الزوجه والام فهي من تلد نصف المجتمع وتقوم بتربيه نصفه الاخر فمنذ القدم والمرأه هي مصدر الالفه والطمأنينه في المجتمع فكم كانت السيدة "خديجه" الملاذ والامان لسيدنا وحبيبنا رسول الله.
ظالم لها فالمرأه تمثل المجتمع بأسره فهي الزوجه والام فهي من تلد نصف المجتمع وتقوم بتربيه نصفه الاخر فمنذ القدم والمرأه هي مصدر الالفه والطمأنينه في المجتمع فكم كانت السيدة "خديجه" الملاذ والامان لسيدنا وحبيبنا رسول الله.
لذلك دعونا ننظر الي مكانتها في القرﺁن في التاريخ علي مر العصور وفي مختلف المجتمعات . لقد انزل الله سورة كامله باسمهن " النساء" نظرا لمكانتهن ونفعهن لمجتمعهن. فاتي الله بمثل هذه السورة ليكرمهن ويعطيهن حقهن ليعظم من استطاعت ان تحتمل نزع جنين من احشائها وهزمت بقوتها ﺁلم المخاض ومن ثم اتي التاريخ ليمجدها وجعلها تحكم كحتشبسوت وشجره الدر وغيرهن.
يقول بعضهم انهن ناقصات عقل ودين, فكيف لك ان تحكم بمثل هذا الحكم القاسي علي من ولدتك وعلي من تكمل رجولتك ! عظيمه انتي تلك المرأه فكم عانيتي! وكم تألمتي ! وكم من مرة مورس عليكي التعسف ! فكان لا حق لكي في تعليم ولا في اختيار ولا حتي ف حياة !
فلا تحزني ابدا فانتي من كرمك الله لست ناقصه حتي يكملك رجل ولا عورة حتي يسترك !